ليه ساعات بنستخسر ندوّر على حاجة تريحنا

وأنا بكتب عن InShot، بدأت ألاحظ حاجة غريبة… إننا بنستسلم بسرعة جدًا للوضع اللي إحنا فيه، ونقول “ماشي حالنا”. زي مثلًا لما أقول لنفسي إني مش فاضية أتعلم منتاج، أو “هو أنا ناقصة تطبيقات!”، ونكمل شغل بنفس الطريقة اللي بتتعبنا. بس اللي ما كنتش واخدة بالي منه هو إن في أدوات بسيطة فعلًا بتفرق، مش علشان هي عبقرية، لكن علشان بتراعيك، وبتفهم إنك مش دايمًا قاعدة على مكتب، ولا فاضية تركّزي في كل التفاصيل. InShot كان كأنه بيقول لي: “انتي تستاهلي ترتاحي شوية… خدي الأدوات وخلّيني أساعدك”، وأنا فعلًا كنت محتاجة المساعدة دي.

ميزة صغيرة هتفرق معايا بشكل كبير

من أول الحاجات اللي وقفتني قدّام نفسي، إن التطبيق بيخليني أبدأ مشروع، وأسيبه وقت ما الدنيا تلخبط، وأرجعله تاني من غير ما أبدأ من الصفر. وده بالنسبالي كان إنقاذ. كم مرة بدأتي حاجة، وقطعتها لأن الطفل عيط، أو الكهربا قطعت، أو حد خبط؟ الفكرة إن التطبيق هيحافظلي على شغلي، وهيخلّيني أكمّل وأنا مرتاحة. مثلا لو في يوم، بنتي الصغيرة كانت تعبانة، وكنت مضغوطة جدًا، وكنت شغالة على فيديو بسيط. وقفت، وروّحت، ورضّعت، ورجعت لقيت كل حاجة زي ما هي. وقتها هحسّ إن في تطبيق بيساعدني بجد، مش بيحمّلني همّ أكتر.

قد يعجبك ايضا

شرح ومراجعة تطبيق متتبع إشارة الواي فاي

شرح ومراجعة تطبيق مشغل الوسائط المميز

شرح ومراجعة تطبيق حماية متكاملة في عالم الإنترنت

استخدام بسيط… هيخلّى فيديوهات البيت تبقى أحلى

مثلا لو في واحدة من أقرب صحباتي، كانت بتصور فيديوهات لوالدتها وهي بتطبخ أكلات بلدي، وبتحاول توثق الوصفات دي للعيلة. كانت نفسها تضيف اسم الطبخة والمكونات على الفيديو، لكن كل التطبيقات كانت معقدة أو بتحتاج اشتراك. قلت لها على InShot، وبعدها بأيام، بعتتلي أول فيديو منتج صح، بكلمات وفلتر بسيط. الناس على الجروب كانوا فاكرين إنها مصممة جرافيك! الموقف دا هيخليني أفكر… قد إيه إحنا محتاجين حاجات بسيطة تخلّي لحظات العيلة تبان بجدارتها، من غير ما نحتاج لحد تاني يساعدنا.

InShot ساعدني أتخطّى خوف البداية

اللي أنا اكتشفته فعلاً إن أصعب حاجة مش إنك تعملي فيديو… لأ، الصعب إنك “تبدأي”. الخوف من إنك تغلطي، أو إن شكله يطلع سيئ، أو إن الناس تنتقده… ده بيخليكي ساعات تقرّري ما تعمليش حاجة خالص. بس لما لقيت أدوات InShot سهلة وواضحة، والنتيجة مش بس لابأس بها، دي حلوة فعلًا، ابتديت أقول: “طب ما أجرّب”، وفعلاً هجرّب واتعلّم حاجة جديدة. وهيبقى عندي ثقة صغيرة، بتكبر كل مرة بمنتج فيديو بسيط، وأنا في مكاني، وبأدواتي. ومع الوقت، هيجيلي إحساس إن اللحظات الصغيرة اللي بصورها ليها قيمة… وإني أقدر أديها شكل حلو بنفسي.

مميزات InShot اللي حبيتها

واجهة بسيطة وسهلة: التطبيق مصمّم بطريقة تخلي أي حد يقدر يشتغل عليه من غير تعقيد
أدوات تحرير متنوعة: من تقطيع ودمج وتغيير السرعة، لحد إضافة نصوص وفلاتر
مكتبة موسيقى وتأثيرات صوتية: تقدر تضيف موسيقى من مكتبة التطبيق أو من جهازك
دعم لمقاسات مختلفة: مثالي للمنصات الاجتماعية زي إنستجرام وتيك توك ويوتيوب
تصدير بجودة عالية: تقدر تصدّر الفيديوهات بدقة تصل لـ4K

عيوب InShot اللي لاحظتها

وجود علامة مائية في النسخة المجانية: لازم تشتركي في النسخة المدفوعة علشان تشيليها
الإعلانات: النسخة المجانية تحتوي على إعلانات قد تكون مزعجة للبعض
محدودية بعض الأدوات: بعض الأدوات المتقدمة متاحة فقط في النسخة المدفوعة

هل أنصح باستخدام InShot؟

أيوة، لو إنتِ بتدوري على تطبيق بسيط وفعّال لتحرير الفيديوهات، InShot هو الخيار المناسب. سواء كنتِ مبتدئة أو عندك خبرة بسيطة، هتلاقيه سهل الاستخدام وبيقدّم نتائج مرضية.

هل ممكن أستغنى عنه؟

حاليًا؟ لأ. اعتقد لو جربته هبقا معتمدة عليه جدًا. يمكن أقدر أشتغل من غيره، بس هيكون أصعب، ومش هخلص بسرعة. حتى لو عرفت انه في أوقات مش بيشتغل 100%، وجوده مطمّن.

أحلى حاجة فيه؟

البساطة. مفيش تعقيد، مفيش إعلانات جواه، مفيش أي حاجة تشوّشك. تحمليه وتنسي إنه موجود… لكنه شغال في الخلفية بيخدمك من غير ما يطلب شكر.

مجاني 100%… ومش بيطلب ترقية مدفوعة

أغلب التطبيقات المجانية بتيجي بمفاجأة في الآخر: “لو عايز تستمتع بالخدمة الحقيقية، اشترك في النسخة المدفوعة!” لكن InShot مش كده. التطبيق بالكامل متاح ليك بدون أي تكلفة. مفيش مزايا محجوبة، ولا أي مفاجآت وسط الطريق. تقدري تعملي شغلك بكل راحة من غير تفكير في اشتراكات أو قيود مفاجئة.

متاح على أندرويد وآيفون

واحدة من الحاجات اللي خلتني أرشح InShot لأي حد بسهولة، هو إنه مش محصور على نوع موبايل واحد. سواء كنتي بتستخدمي أندرويد أو آيفون، التطبيق متاح ليكي بكل أدواته. أنا شخصيًا بشتغل على أندرويد، وصاحبتي اللي بتحب التصوير معندهاش غير آيفون، ووقت ما قلتلها عليه، راحت حملته من App Store، وطلع بنفس الشكل تقريبًا، مفيش فروقات مزعجة. وده كان فرق مهم، لأن كتير تطبيقات بتشتغل على نظام معين وتكون محدودة جدًا على التاني. كمان، طريقة التثبيت كانت سهلة، ومفيش تسجيل دخول إجباري، ولا بيانات مطلوبة. مجرد تحميل، وتشغيل، وبيبدأ على طول. ده خلى استخدامه مناسب لأي أم مشغولة، أو حد بيشتغل من الموبايل، أو حتى حد بيجرّب لأول مرة. أنا بحب التطبيقات اللي ما تفرّقش بين المستخدمين، وتخلي التجربة موحدة… وفي الحالة دي، InShot فعلاً كان ذكي في الحتة دي.

تعليقات الناس على جوجل بلاي

وأنا بكتب المقال، دخلت أشوف تقييمات الناس على Google Play، لقيت أغلب الناس مديين التطبيق تقييمات عالية، وغالبًا في حدود 4.8 من 5، وده رقم مش قليل لتطبيق بيشتغل على مستوى العالم. اللي لفت نظري إن الناس مش بس بتشكر في الأدوات، لكن كمان في سهولة الاستخدام، وإنه مش تقيل على الموبايل، وبيشتغل كويس حتى مع الأجهزة المتوسطة. في تعليقات كتير بتقول إن InShot خلّى تجربة تعديل الفيديوهات ممتعة، خصوصًا للناس اللي شغلها بيعتمد على الفيديو، زي الـContent Creators أو الناس اللي بتشتغل على إنستجرام ويوتيوب. في ناس اشتكت من وجود العلامة المائية في النسخة المجانية، ودي فعلاً حاجة بتدايق شوية، بس أغلبهم قالوا إن حتى مع كده، المميزات اللي بياخدوها مجانية تستاهل. في واحدة كتبة تعليقها وقالت: “أنا أول مرة في حياتي أعدّل فيديو، وده التطبيق الوحيد اللي خلاني أحس إني عارفة بعمل إيه”، وده بالنسبة لي أكتر تعليق حسيت إنه قريب مني جدًا.

تعليقات الناس على App Store

أما على App Store، فالوضع مشابه جدًا. الناس هناك كمان بيشكروا في إن التطبيق مستقر، وسهل، ومافيهوش مشاكل مع نظام iOS، وبيشتغل بكفاءة حتى على الإصدارات القديمة نسبيًا. واحدة من المستخدمات كتبت تعليق بيقول: “استخدمت InShot لأول مرة أمنتج فيديو من صور ابني، وطلعت حاجة شبه المحترفين… من غير ما أفهم ولا أتعلم ولا حتى أدوّر على يوتيوب”. ودي شهادة بتقول إن InShot مش معمول للناس اللي بتفهم في البرمجة أو التصميم، لكنه مناسب للي عايز يعبّر عن لحظة، ويحكي قصة من خلال فيديو، من غير تعقيد. أغلب الناس شكروا في التنوع الكبير في الفلاتر، والموسيقى، وإنه مابيطلبش تسجيل دخول أو ربط بحسابات التواصل الاجتماعي. وده نادر جدًا الأيام دي. بعض الناس طلبوا إضافات أكتر في النسخة المجانية، بس بشكل عام، فيه رضا عام عن التطبيق، خصوصًا إنه بيسهّل حاجة كانت دايمًا بتخوف: تحرير الفيديوهات.

رأيي الشخصي

أنا شايفة إن InShot مش بس تطبيق لتعديل الفيديوهات… هو مساحة صغيرة أقدر أخلق فيها لحظات حلوة، وأرتّب فيها وقتي من غير توتر. جربته وقت ما كنت حاسة إن مافيش وقت أتعلم حاجة جديدة، وكنت فاكرة إن منتاج الفيديو محتاج جهاز كمبيوتر وبرامج معقدة، لكن لقيت العكس تمامًا. إحساسي أول ما اشتغلت عليه كان مريح، كل حاجة واضحة، وكل خطوة ليها فايدة. مابيبعتليش إشعارات مزعجة، مافيش تسجيل دخول، ومش محتاجة أبقى متمكنة في التقنية علشان أطلع نتيجة حلوة. حتى بنتي الصغيرة مرة صورت فيديو، وعلّمْتْها إزاي تضيف موسيقى وفلتر، وفرحت جدًا بالنتيجة. حسيت إني ممكن أدي أدوات بسيطة لأي حد في البيت، ويطلع منها حاجة تفرّح. هو تطبيق يستاهل الثقة، خصوصًا لو وقتك محدود، وبتدوري على إنتاج سهل وسريع، بس شكله احترافي. أنا فعلاً هستخدمه في شغل، وفي فيديوهات العيلة، ومرات كتير هطلع منه شغل حلو في وقت قليل، وكل ده من الموبايل وأنا قاعدة على الكنبة!